ملخص المقال
ممدوح إسماعيل في بلاغه للنائب العام شرف يخالف الشريعة وذلك لإقراره قانون دور العبادة الموحد.
قصة الإسلام – وكالات
واصل الصهاينة انتهاكات حقوق الأسرى في فلسطين المحتلة بسجون الاحتلال، وكانت آخر تلك الانتهاكات إقدام أحد حراس سجن "مجدو" على التقاط صور بهاتفه النقال لأحد الأسرى، بعد إجباره على خلع ملابسه وتعريته لتفتيشه. ترجع الواقعة إلى فجر يوم السادس عشر من الشهر الماضي عندما أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير يوسف عبد العزيز وثلاثة أسرى آخرين هم: مجدي الصوص، ومصطفى الكيميري، وربيع السعدي، بقرار نقلهم إلى سجن شطة بشكل مفاجئ، وقامت إدارة السجن بإغلاق قسم 6، ومنعت المتحدث باسم القسم والآخرين من الخروج للفورة.
ووفق رواية نادي الأسير الفلسطيني نقلاً عن محاميه، الذي زار سجن شطة، فإن خلافا نشب بين الأسير وبين إدارة السجن، وبعدما احتدم النقاش، قامت الإدارة بتفتيشه تفتيشا عاريا، وخلال ذلك قام أحد السجانين المرافقين ويدعى "دوبي" بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عار، وعندما اعترض تم وضعه في عزل انفرادي، وقام بالإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتم نقله لسجن شطة هو والأسرى الثلاثة.
وطالب نادي الأسير في بيان الخميس، نقلته وكالة "يونايتد برس انترناشونال نسخة" بفضح هذه الانتهاكات، ومنها التفتيش العاري والتصوير، "من أجل إيجاد حل سريع لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات"، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية.
يذكر أن هناك أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني بسجون الاحتلال، ومن المرتقب الإفراج عن المئات في صفقة مقترحة لتبادل الأسرى يتم بموجبها إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط المحتجز بقطاع غزة منذ يونيو 2006.
التعليقات
إرسال تعليقك